الأحد، 18 أبريل 2010

الملابس الداخلية في تونس

نزع حجاب امرأة مسلمة في تونس


كتب في جريدة الوطن الكويتية بتاريخ 17-4-2010 في الصفحة الأخيرة تحت عنوان:"تونسيات قدمن أول عرض أزياء عربي للملابس الداخلية" وذكر ما نصه:"شارك في العرض 10 شابات جامعيات من تونس"23عاما" – وقدمت العارضات آخر التصاميم العالمية للملابس النسائية الداخلية وملابس السباحة والنوم – وقالت نزيهة نمري مصممة الأزياء (أن هذه أول مرة في تونس والمنطقة العربية التي يتم فيها تنظيم عرض علني للملابس الداخلية ، تقدمه عارضات عربيات مسلمات".انتهى
عذرا على هذا النقل المقزز .. لكننا لن نكون كبني إسرائيل..! .. هؤلاء الذين قال الله عنهم: "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون" .. لن نكون كذلك أبدا .. سنسخر دمائنا لخدمة قضية الإسلام .. لن نصمت ونحن نرى خيمة الإسلام تستباح من أهل الكفر .. ونرى الحرب الضروس على أخلاق المسلمين .. وإننا لن نستهدف هؤلاء العارضات .. فما هم إلا ضحيات تم استخدامهم ضمن خطة هدم الإسلام .. في دول حكمها الاحتلال ولم يخرج إلا بعد وضع حكام عملاء ..!
إن تونس تاريخيا من الدول الإسلامية العريقة ، والتي تميزت بالعلم وكان لها دور كبير بالفتوحات الإسلامية ، ونسبة المسلمين فيها الآن تصل إلى 98% ، ولكن لما ضعف حال المسلمين احتلت فرنسا تونس سنة 1881 ، وشنت حملات تغريبة على المنهج الإسلامي .. واشترت أذنابا يدعون أنهم مسلمون وفي قلوبهم كفر فرعون .. وجعلتهم يشنون حروبا على "الحجاب والنظام الإسلامي" وهذا سيناريو معروف بتداوله عند العملاء في شتى بلاد الإسلام باعتبارهم مخلفات للغزو الفكري.
إن الرئيس التونسي السابق هو أبورقيبة .. وهو من أشد المنكلين بالإسلام .. وجاء بعده الرئيس التونسي الحالي المنافق المسمى بزين العابدين .. وهو امتداد للمنافق أبورقيبة الذي نافح من أجل منع ارتداء الحجاب .. حتى صارت الشرطة الآن تخلع الحجاب من المسلمات بالقوة .. ويمنعونهن من العمل والدراسة .. يسعون إلى انحطاط لا حد له .. موجات فساد عارمة تجتاح المسلمين في تونس .. تجتاح دينهم ومنازلهم وأبنائهم وبناتهم وأعراضهم .. إن تونس لم تعد دولة إسلامية البتة..! .. أما التونسيون فهم أخوة لنا في الدين .. "ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" .. ولا بد للمسلم حتى يستكمل إيمانه أن يطلع على أحوال المسلمين في بقية الدول ويبذل ما بوسعه من أجلهم .. لا بد أن يتم الخروج من سياج الوطنية الضيق .. هذا السياج الذي فرضه المحتلون حتى جعلوا المسلم لا يهتم بحال المسلمين إن لم يكونوا من دولته ..!
حرب تدبر ليل نهار على المسلمين وهم نائمون ..! فما العمل؟! لم يعد من سبيل غير العمل الحركي المنظم الذي يهدف لدولة إسلامية تقود البشرية من جديد وتستأنف حياة إسلامية صحيحة .. كل ما عدى ذلك لعب أطفال..! إلى متى سنكتفي بالحديث وعدونا يتقدم علينا في كل شيء؟! إن حالنا كمن صفع كفا على وجهه ثم قام بدفع يد صافعه الذي استلذ الصفع فعاوده لأنه لم ير سيفا يستأصل رقبته التي بين منكبيه..؟! إنني مبلغ فهل أنتم سامعون..؟!

هناك 19 تعليقًا:

BookMark يقول...

لا حول ولا قوة إلا بالله

كان الله في عونهم

عندما نرى مصائب المسلمين في بلاد كثيرة نحمد الله على نعمة حرية ممارسة شعائرنا

علينا التحرك .. ونحتاج لانتفاضة قوية ..
ولكن ما السبيل إلى ذلك؟

كلنا ينتظر مبادرة غيره

فأين ذلك المبادر؟

المحامي يقول...

المبادرة يا استاذة لا بد أن تكون من الجماعات الإسلامية التي بدأت تركن للنوم

sen يقول...

الله يستر !!

الغدوف يقول...

الناعقون النشاز ينادون بالتحرر
والحرية للمرأة ويقولون أن وجه الحضارة لا يتم إلا بكل شيء ويدعون لذالك بشتى الوسائل
وإغراء المرأة بتزييف وتزيين قالب بدعي عفن لتُصب فيه
إحدى دعائم الحضارة لديهم !!!!!!!

هذه هي الحرب التي دأبوا على خوضها وقتلوا الغيرة بدم بارد ستحرك السواكن بشراسة

وما كان في تونس من المرج الأخلاقي والتجرد
والتشنيع بالمرأة على الملاء إلا نتاج دعوة منهم
وسوف تندثر بإذن الله فما يزال هنك خير

لا عدمنا قلمك وفكرك

كل الأماني الجميلة

~nouf يقول...

يارب سترك ..

أقشعر شعر جسدي ما الذي يحدث لنا؟

موجات التغريب والغزو الفكري يوم بعد يوم تظهر نتائجها ..



دمت بود

المحامي يقول...

sen

نشكر لكم هذه الزيارة :)

----------------------

الغدوف

كلماتكِ كالسيف يا غدوف ، وقضية تحرير المرأة قضية مضحكة ، هل كانت مستعبدة حتى يتم تحريرها؟! هذا تلاعب في المسميات ، يسمون الدياثة حرية وتفتحا..!

ثم إن عندنا إيمان أن الزبد يذهب جفاءا وأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض ، وأنهم كلما طعنوا في مقدساتنا فإن تمسكنا بها سيزيد

بارك الله فيك يا فاضلة :)

-----------------------

nouf

هذه القشعريرة نعمة يا استاذة .. ومن لا يقشعر فإنه ميت القلب بل ليس له قلب

مشكورة على هذه الزيارة التي أسعدتنا :)

نبراس يقول...

آه واواه على امة الاسلام
وآه وآواهٌ اخرى على القيم الاسلامية
المتزعزة
وآه وآواه بحذلتنا لنصرة ديننا


تونس:
كان الله بعون شعبهم
الرئيس التونسي لايستحق مسمى رئيس عربي
في دولة عربية مسلمة
ويوجب علينا كمسلمين محاربة اعداء الآسلام بالسلم او السلاح ,:( ولكن اين وحدة العرب
بهذا العصر المتزعزع ,مُتفكك الاطراف

رحم الله ايامك ياعمر بن الخطاب وكيف لا تأبى
بخدش صغير بالقيم الاسلامية او الاعتداء على شرائع
الله عز وجل



المحامي
شكراً لكم على هذا الطرح الاسلامي الغيور
وتحية الى روحكم الاسلامية .

وجـدان يقول...

الله يعين ..
مفتخرين بانجازهم يعني ؟

مشكلة الحياء لا راح ضاعت القيم ..

الله سبحان خلد ذكر الفتاتين اللي منهم زوجة موسى عليه السلام لان الحيااااااء كان خلقهم .

الحمدلله الذي عافانا ..


الله يهديهم و يثبتنا على الحق ..


جزاك الله خير اخوي

المحامي يقول...

نبراس

أنا لا أدعوا إلى وحدة عربية لأن هذه دعوة قومية ، وهذه الدعوة فشلت تاريخيا ، إنما أدعوا إلى وحدة إسلامية

ابن الخطاب كان لا يرضى المساس بأصغر شعائر الإسلام ..! ماذا لو عاش بزمننا ورأى أعظم الشعائر المقدسة تنتهك..؟!

بارك الله فيكم يا أختي الكريمة :)

----------------

اوركيدا

"إن لم تستح فاصنع ما شئت"

إذا قل ماء الوجه قل حياؤه .. ولا خير في وجه إذا قل ماؤه

استنارت المدونة بهذا التواجد .. حياكم الله

may يقول...

لا حول ولا قوة إلا بالله..
رغم ما تحمله هذه الحقائق المؤلمة من تنبيهات إلا أنه - في وجهة نظري - هناك هجمات أخطر..
فما ذكرته مما يحدث في تونس هجوم علني على الإسلام ، ينتج عنه ردود أفعال محمودة في الغالب ، حيث يرفض الإنسان هذا الظلم ..
الهجوم الأخطر على الإسلام هو الهجوم الخفي الهادئ البطئ..
الكثير من القيم الخاطئة تسللت على مجتماعتنا دون أن يشعر بها الكثير..

لا نملك إلا الدعاء
أن ينصر الله المسلمين المستضعفين في كل مكان..

آلمتني صورة نزع الحجاب
جدا ، أربكت صباحي..

حسبي الله ونعم الوكيل..

المحامي يقول...

حال تونس لم يصل إلى هذا المستوى إلا بعد الهجوم الخفي .. ولذلك هو أخطر كما ذكرتم

ونحن نملك الدعاء وبذل الاسباب .. وعزاؤنا أن أمة الإسلام تمرض ولا تموت

ثم إن الارتباك من مشاهدة الصورة نعمة تدل على وجود الإيمان ..

فرج الله همكم

نبضُ الأدب يقول...

مؤلم !

(حتى صارت الشرطة الآن تخلع الحجاب من المسلمات بالقوة)

أسَفي .. وأشد أنواع الاندهاش .. أحقـًا يفعلون ذلك ؟!!

كان الله في العون ..

كلما تذكرتُ حالَ أمّتنا .. تمتمتُ في سرّي >>

إني وإن يكن البكاءُ نقيصةً .. أبكي لحالكِ سائرَ الأزمان :"(

ولكن .. إلى متى ؟ نظلّ نبكي بصمت .. وعِرضُ الإسلام يُستباح في كل بقعة ؟!!

رُحماكَ إلهي !

شكرًا لغيرتكم .. المحامي

المحامي يقول...

اهلا استاذة الأدب..

الشعوب العربية تبكي ثم تنسى الدمعة بعد ساعات .. نحتاج بكاء الزير سالم على مقتل كليب .. البكاء الذي يسبق العاصفة .. بكاء الانتقام لله ورسوله .. أما بكاء الذل والضعف فتبا لمن يبكيه وتبا لدموعه الرخيصة..

حللتم أهلا ونزلتم سهلا..

bu-saad يقول...

فتن والعياذ بالله ...

~أم حرّوبي~ يقول...

أريد أن أستغيث (وااامعتصماااه)
ولكن أين معتصم هذا الزمن؟؟!! ..

اللهم رد كيد أعداء الإسلام في نحورهم
نفرح بالتطور المتخلف الذي نخطو به للخلف والغرب يفرح بتخلفنا المتطور الذي يخطو بهم للأمام
فقد سلمنا دفة القيادة للذين يكيلون علينا ..ونساعدهم في حربهم الباردة علينا ..فصرنا أعوان أعدائنا علينا ..
اسمحلي على الكلام غير المرتب ..فقد اختلطت المشاعر ولم أعرف كيف أعلق على هذا الموضوع

المحامي يقول...

bu saad

الله يجيرنا ويجيرك من الفتن .. واسعدتنا زيارتك :)


om hrooby

رب وا معتصماه انطلقت .. ملء أفواه السبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها .. لم تلامس نخوة المعتصم

ولا يهم ترتيب الكلام إن كان الكلام صادقا..

حياكم الله

الفنان يقول...

هل من جديد ؟؟

المحامي يقول...

هذا سؤال ما المسؤل بأعلم به من السائل :)

luxusumzug يقول...

مشكوررررر .. موضوع ممتاز جدااا .
umzug wien
umzug wien
umzug-umzug
Wohnungsrämung