*المقدمة: ما زالت البشرية تعاني من خلل في الوسطية ، ولعل التصوف من أكثر ما لا يتوسط به الناس ، لأن السلفي أو الصوفي اليوم إن توسطا طردا من أبناء فكرهم ، ولذلك يتم اللجوء للتعصب للتخلص من هذه الشبهة ، أما أنا فإن كل ما يعنيني هو قول الحق ، ولذلك آثرت توضيح نظرتي في علم التصوف لأعطي القراء الكرام إشارات تحل الإشكاليات الأساسية حول علم التصوف لمعرفة حقيقته وهل هو حق أم باطل؟! ، وقد وجدت نفسي مجبرا على أن أوضح عند حديثي عن ذلك أن عقيدتي سلفية أثرية على منهج عقيدة العجائز ، حتى لا يصاب بعض القراء بالقشعريرة ، وليس ذلك وحسب بل إنني نجدي المنبع ، وعندي من جفوة الطباع ما يحول بيني وبين إمكانية التصوف -كعادة أهل نجد- ، فلست يمانيا يستهويني الطرب فأتصوف بالهوى ، ولست حجازيا أتصوف مع نسيم الحجاز ، وكل ذلك يطمئن السلفي ، وليطمأن الصوفي -أيضا- فقد تركنا نجدا إلى الكويت ، منبع الأفكار المتضادة ومؤتمر الصراعات الفكرية ، إذا فتركيبتي الثقافية يطمأن لها كل من هب ودب.. ومن هنا ننطلق للموضوع..
*الموضوع:-
تأملوا معي الصورة الآتية: "اثنان يتحاوران بالتصوف فيقول أحدهم إن التصوف حق لأنه يعني الزهد ، ويقول له الآخر بل التصوف باطل لأنه ابتداع ، "والجهل هنا هو سيد الموقف" .. فالأول يرى التصوف بمنظور القرن الثالث هجري عند نشأته ، والثاني وفق المعنى العرفي اليوم بعد مرور دهور أدخل فيها أفراد بدعا محدثة في علم التصوف ومن ثم نسبها الناس إلى التصوف ، وفي حقيقة الأمر فإن الإثنان متفقان على أن الزهد فضيلة وأن الابتداع رذيلة ، فلو تم استبدال لفظ التصوف بلفظ الزهد والرقائق لسكنت النفوس وهدأت الأرواح .. وهكذا نجد أن هناك حرب كبيرة بسبب خلاف لفظي ، ودور إبليس هنا عظيم في إشعال الفتنة بين أقوام تتبع هواها تحت مسميات الدفاع عن العقيدة...
إن معنى التصوف وحقيقته قضية لا بد من حسمها ، فالتصوف لفظ نشأ وله معنى معين ثم طرأت عليه بعد ذلك انحرافات شيئا فشيئا كغيره من العلوم ، وتأملوا معي ما يأتي:-
1-علم العقيدة نشأ أساسا لمعاني سامية من تعظيم للخالق ومعرفة له تدفع المسلم إلى زيادة إيمانه ، ثم بعد ذلك ظهرت الفرق الضالة وانتشر علم الكلام ، وظهرت نظريات وخرافات كثيرة كالقول بخلق القرآن.
2-علم الحديث وجد أساسا لمعرفة سنة النبي –صلى الله عليه وسلم ، ثم وجد الوضع والكذب على أحاديث النبي –صلى الله عليه وسلم- حتى أن هناك ضيفا أكل سمكا عند صاحب المنزل ثم قال له: روي عن النبي –صلى الله عليه وسلم- :"إذا أسمكتم فأبلحوا" –أي من أكل البلح- ، فقد وضع هذا الضيف الثقيل حديثا مكذوبا لأنه اشتهى بلحا ، فما كان من صاحب المنزل إلا أن رد عليه قائلا: ولكن "إذا طعمتم فانتشروا" :)
3-علم الفقه نشأ لمعرفة الأحكام الشرعية لإقامتها بوجه صحيح ، ثم وصل إلى مرحلة تعظيم الأئمة على حساب النصوص ، ووجد التعصب المقيت للمذاهب حتى أن الذهبي قال:"قال الحافظ أبوحاتم بن خاموش-في حكاية- : "كل من لم يكن حنبليا فليس بمسلم" ، وقال أحد المتعصبين ضد أبوحنيفة:"خالف أبا حنيفة فإنك تصيب، وإذا سئلت عن شيء فلم يكن عندك شيء فانظر ما قاله أبوحنيفة فخالفه فإنك تصيب" ..! وهذا فقه حذق ما بعده فقه..!
4-وهذا الأمر تماما بالنسبة للتصوف نشأ كعلم يدعو إلى الزهد في الدنيا والتوبة ومذاكرة الرقائق ، ثم وصل إلى وجود خرافات الرقص والحضرة والطواف حول القبور والذبح لغير الله.
فهل يسوغ قطع جذع الشجرة الصحيح لفساد أوراقه؟! هل يصح ترك علم العقيدة والحديث والفقه بسبب دخول الانحرافات فيه؟ بالطبع لا ، وكذا الأمر في التصوف ، والمتعين في كل هذه العلوم التمييز بين الصحيح والفاسد إذا ما قرر الشخص احترام عقله ، وإلا فهو في خيار بأن يرد كل هذه العلوم على سياسة "إنا وجدنا آباءنا على أمة" ، وإذا ما قررنا أن التصوف علم كغيره من العلوم فيه الصحيح والسقيم فإنه يتعين علينا هنا -إن كنا على قدر كبير من العقل- أن نغامر في دراسة التصوف لمعرفة الصحيح من السقيم ، ولا مانع عند إذ من استبدال لفظ الرقائق بدل التصوف..
تأملوا معي الصورة الآتية: "اثنان يتحاوران بالتصوف فيقول أحدهم إن التصوف حق لأنه يعني الزهد ، ويقول له الآخر بل التصوف باطل لأنه ابتداع ، "والجهل هنا هو سيد الموقف" .. فالأول يرى التصوف بمنظور القرن الثالث هجري عند نشأته ، والثاني وفق المعنى العرفي اليوم بعد مرور دهور أدخل فيها أفراد بدعا محدثة في علم التصوف ومن ثم نسبها الناس إلى التصوف ، وفي حقيقة الأمر فإن الإثنان متفقان على أن الزهد فضيلة وأن الابتداع رذيلة ، فلو تم استبدال لفظ التصوف بلفظ الزهد والرقائق لسكنت النفوس وهدأت الأرواح .. وهكذا نجد أن هناك حرب كبيرة بسبب خلاف لفظي ، ودور إبليس هنا عظيم في إشعال الفتنة بين أقوام تتبع هواها تحت مسميات الدفاع عن العقيدة...
إن معنى التصوف وحقيقته قضية لا بد من حسمها ، فالتصوف لفظ نشأ وله معنى معين ثم طرأت عليه بعد ذلك انحرافات شيئا فشيئا كغيره من العلوم ، وتأملوا معي ما يأتي:-
1-علم العقيدة نشأ أساسا لمعاني سامية من تعظيم للخالق ومعرفة له تدفع المسلم إلى زيادة إيمانه ، ثم بعد ذلك ظهرت الفرق الضالة وانتشر علم الكلام ، وظهرت نظريات وخرافات كثيرة كالقول بخلق القرآن.
2-علم الحديث وجد أساسا لمعرفة سنة النبي –صلى الله عليه وسلم ، ثم وجد الوضع والكذب على أحاديث النبي –صلى الله عليه وسلم- حتى أن هناك ضيفا أكل سمكا عند صاحب المنزل ثم قال له: روي عن النبي –صلى الله عليه وسلم- :"إذا أسمكتم فأبلحوا" –أي من أكل البلح- ، فقد وضع هذا الضيف الثقيل حديثا مكذوبا لأنه اشتهى بلحا ، فما كان من صاحب المنزل إلا أن رد عليه قائلا: ولكن "إذا طعمتم فانتشروا" :)
3-علم الفقه نشأ لمعرفة الأحكام الشرعية لإقامتها بوجه صحيح ، ثم وصل إلى مرحلة تعظيم الأئمة على حساب النصوص ، ووجد التعصب المقيت للمذاهب حتى أن الذهبي قال:"قال الحافظ أبوحاتم بن خاموش-في حكاية- : "كل من لم يكن حنبليا فليس بمسلم" ، وقال أحد المتعصبين ضد أبوحنيفة:"خالف أبا حنيفة فإنك تصيب، وإذا سئلت عن شيء فلم يكن عندك شيء فانظر ما قاله أبوحنيفة فخالفه فإنك تصيب" ..! وهذا فقه حذق ما بعده فقه..!
4-وهذا الأمر تماما بالنسبة للتصوف نشأ كعلم يدعو إلى الزهد في الدنيا والتوبة ومذاكرة الرقائق ، ثم وصل إلى وجود خرافات الرقص والحضرة والطواف حول القبور والذبح لغير الله.
فهل يسوغ قطع جذع الشجرة الصحيح لفساد أوراقه؟! هل يصح ترك علم العقيدة والحديث والفقه بسبب دخول الانحرافات فيه؟ بالطبع لا ، وكذا الأمر في التصوف ، والمتعين في كل هذه العلوم التمييز بين الصحيح والفاسد إذا ما قرر الشخص احترام عقله ، وإلا فهو في خيار بأن يرد كل هذه العلوم على سياسة "إنا وجدنا آباءنا على أمة" ، وإذا ما قررنا أن التصوف علم كغيره من العلوم فيه الصحيح والسقيم فإنه يتعين علينا هنا -إن كنا على قدر كبير من العقل- أن نغامر في دراسة التصوف لمعرفة الصحيح من السقيم ، ولا مانع عند إذ من استبدال لفظ الرقائق بدل التصوف..
*لكن ما هي مراحل علم التصوف؟
*الجواب:حسب رأيي أن علم التصوف مر بأربعة مراحل أساسية:-
1-مرحلة المدرسة الأولى من الصحابة الزهاد "أهل الصفة" وتبعهم متزهدين التابعيين وعلى رأسهم الحسن البصري وداود الطائي وإبراهيم بن أدهم وأبي الفضيل بن عياض ، وهي مرحلة التصوف بالسليقة بحكم عهد النبوة ثم وجود أمة تربت علي يدي مربي الخلق سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- ، وهذه المرحلة لا نحتاج لذكر فضلها فهو أشهر من أن يذكر.
*الجواب:حسب رأيي أن علم التصوف مر بأربعة مراحل أساسية:-
1-مرحلة المدرسة الأولى من الصحابة الزهاد "أهل الصفة" وتبعهم متزهدين التابعيين وعلى رأسهم الحسن البصري وداود الطائي وإبراهيم بن أدهم وأبي الفضيل بن عياض ، وهي مرحلة التصوف بالسليقة بحكم عهد النبوة ثم وجود أمة تربت علي يدي مربي الخلق سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- ، وهذه المرحلة لا نحتاج لذكر فضلها فهو أشهر من أن يذكر.
موقع أهل الصفة خلف الحجرة النبوية
2-مرحلة نشوء التصوف كعلم في القرن الثالث هجري ، وعلى رأس هذه المرحلة الجنيد والحارث المحاسبي ، وقد نشأ علم التصوف بهدف محاربة ماديات الحياة ، ولكن ما هو رأي كبار العلماء بالحارث والجنيد بوصفهم سادة التصوف في هذه المرحلة؟ وما هو مضمون علم التصوف عندهم؟
أ- أما الجنيد فقد أثنى عليه الذهبي ، ويتضح معنى التصوف عنده بمقولته المشهورة:" :" من لم يحفظ القرآن ولم يكتب الحديث، فلا يقتدي به في هذا الأمر -أي التصوف- لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة ، والطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول"
ب-وأما الحارث فقد أثنى عليه الشاطبي وابن حجر بل وحتى ابن تيمية أثنى عليه في الرسالة التدمرية والفتوى الحموية ، لاحظ أن ابن تيمية قد أثنى على صوفي..! ، ويتضح معنى التصوف عند الحارث بمقولته: "من صحح باطنه بالمراقبة والإخلاص ، زين الله ظاهره بالمجاهدة واتباع السنة"
إذا فالجنيد والحارث المحاسبي من أشهر المتصوفة وقد أثنى عليهم أئمة ثقات من السلف ، وقد كان معنى التصوف عندهم هو الحرص على اقتفاء الكتاب والسنة وترك البدع والأهواء ، وقد جمع الشيخ عبدالفتاح أبوغدة أكثر من أربعين متصوف يرون التصوف بهذا المعنى الصحيح ألا وهو متابعة نصوص الكتاب واقتفاء السنة.
3-المرحلة المختلطة: وهذه المرحلة كثر فيها الفلاسفة والمتكلمون ، وازداد فيها فساد الزمان ، وفي هذه المرحلة أسست قواعد مدرسة التصوف الفاسدة ، ومنها بدء التصوف يتحول إلى فلسفة ليس إلا ، ومن هنا بدء التشنيع يزداد للتصوف ، ولكن هذه المدرسة لم تكن كلها فاسدة ، بل كان التصوف فيها على طرفان ، طرف ما زال متمسكا بالتصوف الصحيح إلى حد كبير ويمثله الغزالي وابن رشد ، وطرف يميل إلى الباطل وقد وصلت بعض أقوال أصحابه إلى الكفر ويتزعم هذا الحزب ابن عربي الطائي ، وهذا ذمه علماء السلف ذم كبير لا حاجة لذكره ، وقد ذكر ابن حجر عنه أنه كان يمجد الحلاج صاحب نظرية الحلول لأنه منحرف ويشنع على الجنيد لأنه على حق ، ولما وصلت أقوال البتدعة الزاعمين بالتصوف إلى حد الكفر ، ظهرت ردة فعل غير متوازنة من الطرف الآخر أبطلت كل التصوف ولم تره إلا الضلال الذي ما بعده ضلال ، وحملوا التصوف الصحيح أوزار وتبعات التصواف الفاسد ، والله عز وجل يقول:"ولا تزر وازرة وزر أخرى"
*ملاحظة: إن قيل (ابن عربي) فيقصد به الصوفي المنحرف ، وإن قيل (ابن العربي) –بالتعريف- فيقصد به أبوبكر الفقيه القاضي المالكي.
4-المرحلة الرابعة للتصوف ((مرحلة الدروشة)) وهذه المرحلة هي الموجودة اليوم في زمننا هذا ، وبها ضاع علم التصوف ، فمدعين التصوف باتوا مبتدعة لا يقتفون الأثر وأما الذين تمسكوا بالتصوف الصحيح "فقليل ما هم" ، وبهذه المرحلة تحول علم التصوف إلى مفهوم الرقص والحضرات والطعن بالسكاكين والذبح لغير الله والطواف على المقامات والقبور والاستغاثة بغير الله ، مع خرافات الغوث والقطب والكشف وادعاء معرفة الغيب للأولياء واعتبار الخضر مصدرا تشريعيا تستقى منه الأحكام المتجددة ، والضلال عند هؤلاء الصوفية يتراوح بين الابتداع مع وصول صاحبه إلى الكفر أحيانا ، وقد كان هؤلاء الدراويش أفضل لقمة للاستعمار ، فهم يفسرون الدين على أنه الرقص وأما العقيدة الصحيحة والجهاد في سبيل الله واتباع الأثر فهم أبعد الناس عن ذلك -هداهم الله- .
وهكذا صار المبتدعة والزنادقة هم حملة اسم التصوف في وقت طبق الصالحين غيرهم التصوف الحقيقي تحت مسميات الزهد والرقائق ، وصار العقلاء –وهم قلة- يعلمون أن التصوف محمود ومذموم ، وأما الجهلاء فقد ظنوا أن المتصوفة اليوم هم نفس متصوفة القرن الثالث
الملخص: أن علم التصوف به الصحيح والسقيم تماما كغيره من العلوم ، ومن كان على قدر من العلم فلا بد له من تمحيص هذا العلم ومعرفة حقيقته ، وأن يفصل التصوف كعلم عن أفعال المتصوفة اليوم ، وعلى الشخص اليوم إن أراد أن يتحدث عن التصوف أن يستبدل هذا اللفظ بلفظ "الزهد والرقائق" كمرحلة مبدئية إلى أن يتصحح مفهوم التصوف عند الناس ويصلوا إلى مرحلة يدركوا فيها أن التصوف أساسا ما هو إلا الإحسان "أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، وعلى الشخص الذي يسمع لفظ التصوف أن يسأل القائل: "ماذا تقصد بالتصوف؟" فإن كان تصوف الحسن البصري والحارث المحاسبي سالمناه ، وإن كان تصوف ابن عربي والحلاج نابذناه..
*ونحن فعلا اليوم بحاجة إلى عالم رباني يجدد علم التصوف وفق أصوله الصحيحة حتى تتضح صورة علم عظيم طمس في عمى الجهالات..
*ونحن فعلا اليوم بحاجة إلى عالم رباني يجدد علم التصوف وفق أصوله الصحيحة حتى تتضح صورة علم عظيم طمس في عمى الجهالات..
وأختم حديثي بالعبارة التي رواها كبار علماء المذهب المالكي عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس أنه قال : (( من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق ،ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ، ومن جمع بينهما فقد تحقق". انتهى
(كتب مقترحة)
*وفي الختام أنصح القراء الكرام ببعض الكتب المتعلقة بالتصوف (وقل إن شئت "الرقائق والآداب") :-
1-كتاب (مختصر منهاج القاصدين) للإمام احمد بن قدامة المقدسي ، وهذا الكتاب هو اختصار لمنهاج القاصدين ، ومنهاج القاصدين كتاب ألفه ابن الجوزي واختصر فيه كتاب إحياء علوم الدين للغزالي ، إذا هذا الكتاب المقترح يعتبر اختصار لمختصر ، ومحتوى الكتاب يضم أربع مواضيع رئيسية هي(العبادات والعادات والمهلكات والمنجيات) ، ويتميز بسهولته ووضوحه وصغر حجمه "500 صفحة" ، ويعتبر مرجع مصغر لكل ما يخص حياتك ، فإن سافرت فارجع لفصل السفر ، وإن اختلفت مع صديق فارجع لكتاب الصحبة ..وهكذا. ، وأنصحكم بتحقيق زهير الشاويش.
2-تهذيب مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين ، كتبه ابن قيم الجوزية ، يوجد تهذيب جيد لعبدالمنعم العزي.
3-رسالة المسترشدين للحارث المحاسبي ، وأنصحكم بتحقيق عبدالفتاح أبوغدة ففيه من الفوائد ما لا يحصى ، والشيخ عبدالفتاح من أفضل المحققين ، وعليكم بطبعة مكتب المطبوعات الإسلامية.
4-لمن أراد أن يتوسع عليه بإحياء علوم الدين.
تحياتي .. المحامي
هناك 4 تعليقات:
موضوع مميز.
سأعاود قراءته بتمعن لاحقا.
فقط أحببت تسجيل مروري وشكري.
تحياتي.
أختي القطوي ’’ أسعدني مرورج وشكرا على الإطراء
تحياتي :)
بما أن الموضوع معنون بنظرة إلا أني أظن أن النظرة قد شابها ما شابها , لا لعيب في الآلة ( عينك التي أدامها الله لك و بارك لك فيها ) و لكن لتقلب في الأحوال الجوية التي تحول دون الرؤية السليمة .
على كل حال هذا مجرد ظن و أرجوا أن أكون مخطئاً و أن لا أبوء بالإثم , فأنضِرني , يا رعاك الله , نضرة إلى أن يتيسر لي النظر في نظرتكم . و لي عودة بإذن الله
يا أهلا وسهلا بالاستاذ الفاضل علي .. تواجدك في المدونة يسعدني ، وهذا ليس غريبا عليك أن تشارك بكل ما يخص الرأي والفكر..
وأما بالنسبة لنظرتي في هذا الموضوع ، فإنني حاولت أن أنظر بتمعن وسط الغبش إلى أن وصلت لهذا الرأي ، وسأمنحكم نظرة ميسرة -حسب القانون المدني- إلى أن يتيسر لكم الوقت لوضع رأيكم المحترم في المدونة ، وأنوه على أنني على أتم الاستعداد للتنازل عن رأيي إن تبين لي غبش نظري ، فلست إلا طالبا للحق .. مع ملاحظة لغوية بسيطة وهي أنك ذكرت( لفظ أنضرني و لفظ نضرة) بالضاد وليس الظاء ، والله عز وجل قال:"قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" بالظاء
مع كامل تحياتي لسيادتكم
إرسال تعليق