نزع حجاب امرأة مسلمة في تونس
كتب في جريدة الوطن الكويتية بتاريخ 17-4-2010 في الصفحة الأخيرة تحت عنوان:"تونسيات قدمن أول عرض أزياء عربي للملابس الداخلية" وذكر ما نصه:"شارك في العرض 10 شابات جامعيات من تونس"23عاما" – وقدمت العارضات آخر التصاميم العالمية للملابس النسائية الداخلية وملابس السباحة والنوم – وقالت نزيهة نمري مصممة الأزياء (أن هذه أول مرة في تونس والمنطقة العربية التي يتم فيها تنظيم عرض علني للملابس الداخلية ، تقدمه عارضات عربيات مسلمات".انتهى
عذرا على هذا النقل المقزز .. لكننا لن نكون كبني إسرائيل..! .. هؤلاء الذين قال الله عنهم: "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون" .. لن نكون كذلك أبدا .. سنسخر دمائنا لخدمة قضية الإسلام .. لن نصمت ونحن نرى خيمة الإسلام تستباح من أهل الكفر .. ونرى الحرب الضروس على أخلاق المسلمين .. وإننا لن نستهدف هؤلاء العارضات .. فما هم إلا ضحيات تم استخدامهم ضمن خطة هدم الإسلام .. في دول حكمها الاحتلال ولم يخرج إلا بعد وضع حكام عملاء ..!
إن تونس تاريخيا من الدول الإسلامية العريقة ، والتي تميزت بالعلم وكان لها دور كبير بالفتوحات الإسلامية ، ونسبة المسلمين فيها الآن تصل إلى 98% ، ولكن لما ضعف حال المسلمين احتلت فرنسا تونس سنة 1881 ، وشنت حملات تغريبة على المنهج الإسلامي .. واشترت أذنابا يدعون أنهم مسلمون وفي قلوبهم كفر فرعون .. وجعلتهم يشنون حروبا على "الحجاب والنظام الإسلامي" وهذا سيناريو معروف بتداوله عند العملاء في شتى بلاد الإسلام باعتبارهم مخلفات للغزو الفكري.
إن الرئيس التونسي السابق هو أبورقيبة .. وهو من أشد المنكلين بالإسلام .. وجاء بعده الرئيس التونسي الحالي المنافق المسمى بزين العابدين .. وهو امتداد للمنافق أبورقيبة الذي نافح من أجل منع ارتداء الحجاب .. حتى صارت الشرطة الآن تخلع الحجاب من المسلمات بالقوة .. ويمنعونهن من العمل والدراسة .. يسعون إلى انحطاط لا حد له .. موجات فساد عارمة تجتاح المسلمين في تونس .. تجتاح دينهم ومنازلهم وأبنائهم وبناتهم وأعراضهم .. إن تونس لم تعد دولة إسلامية البتة..! .. أما التونسيون فهم أخوة لنا في الدين .. "ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" .. ولا بد للمسلم حتى يستكمل إيمانه أن يطلع على أحوال المسلمين في بقية الدول ويبذل ما بوسعه من أجلهم .. لا بد أن يتم الخروج من سياج الوطنية الضيق .. هذا السياج الذي فرضه المحتلون حتى جعلوا المسلم لا يهتم بحال المسلمين إن لم يكونوا من دولته ..!
حرب تدبر ليل نهار على المسلمين وهم نائمون ..! فما العمل؟! لم يعد من سبيل غير العمل الحركي المنظم الذي يهدف لدولة إسلامية تقود البشرية من جديد وتستأنف حياة إسلامية صحيحة .. كل ما عدى ذلك لعب أطفال..! إلى متى سنكتفي بالحديث وعدونا يتقدم علينا في كل شيء؟! إن حالنا كمن صفع كفا على وجهه ثم قام بدفع يد صافعه الذي استلذ الصفع فعاوده لأنه لم ير سيفا يستأصل رقبته التي بين منكبيه..؟! إنني مبلغ فهل أنتم سامعون..؟!
عذرا على هذا النقل المقزز .. لكننا لن نكون كبني إسرائيل..! .. هؤلاء الذين قال الله عنهم: "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون" .. لن نكون كذلك أبدا .. سنسخر دمائنا لخدمة قضية الإسلام .. لن نصمت ونحن نرى خيمة الإسلام تستباح من أهل الكفر .. ونرى الحرب الضروس على أخلاق المسلمين .. وإننا لن نستهدف هؤلاء العارضات .. فما هم إلا ضحيات تم استخدامهم ضمن خطة هدم الإسلام .. في دول حكمها الاحتلال ولم يخرج إلا بعد وضع حكام عملاء ..!
إن تونس تاريخيا من الدول الإسلامية العريقة ، والتي تميزت بالعلم وكان لها دور كبير بالفتوحات الإسلامية ، ونسبة المسلمين فيها الآن تصل إلى 98% ، ولكن لما ضعف حال المسلمين احتلت فرنسا تونس سنة 1881 ، وشنت حملات تغريبة على المنهج الإسلامي .. واشترت أذنابا يدعون أنهم مسلمون وفي قلوبهم كفر فرعون .. وجعلتهم يشنون حروبا على "الحجاب والنظام الإسلامي" وهذا سيناريو معروف بتداوله عند العملاء في شتى بلاد الإسلام باعتبارهم مخلفات للغزو الفكري.
إن الرئيس التونسي السابق هو أبورقيبة .. وهو من أشد المنكلين بالإسلام .. وجاء بعده الرئيس التونسي الحالي المنافق المسمى بزين العابدين .. وهو امتداد للمنافق أبورقيبة الذي نافح من أجل منع ارتداء الحجاب .. حتى صارت الشرطة الآن تخلع الحجاب من المسلمات بالقوة .. ويمنعونهن من العمل والدراسة .. يسعون إلى انحطاط لا حد له .. موجات فساد عارمة تجتاح المسلمين في تونس .. تجتاح دينهم ومنازلهم وأبنائهم وبناتهم وأعراضهم .. إن تونس لم تعد دولة إسلامية البتة..! .. أما التونسيون فهم أخوة لنا في الدين .. "ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" .. ولا بد للمسلم حتى يستكمل إيمانه أن يطلع على أحوال المسلمين في بقية الدول ويبذل ما بوسعه من أجلهم .. لا بد أن يتم الخروج من سياج الوطنية الضيق .. هذا السياج الذي فرضه المحتلون حتى جعلوا المسلم لا يهتم بحال المسلمين إن لم يكونوا من دولته ..!
حرب تدبر ليل نهار على المسلمين وهم نائمون ..! فما العمل؟! لم يعد من سبيل غير العمل الحركي المنظم الذي يهدف لدولة إسلامية تقود البشرية من جديد وتستأنف حياة إسلامية صحيحة .. كل ما عدى ذلك لعب أطفال..! إلى متى سنكتفي بالحديث وعدونا يتقدم علينا في كل شيء؟! إن حالنا كمن صفع كفا على وجهه ثم قام بدفع يد صافعه الذي استلذ الصفع فعاوده لأنه لم ير سيفا يستأصل رقبته التي بين منكبيه..؟! إنني مبلغ فهل أنتم سامعون..؟!